السيد حاموم بوجمعة

مسيّر مطعم القايد
توّج سنة 2013 كأفضل مطعم لولاية الجزائر
حاموم بوجمعة رجل سعيد، فى ربيعه السابع و الثلاثين يتحدث حاموم بفخرعن جائزة أفضل مطعم لولاية الجزائر 2013 التي تحصل عليها بعد بضعة أشهر فقط من افتتاح مطعم Le Caïd بشارع محمد الخامس بالعاصمة، ذلك هو شرف كبير أن تكافئ مسيرته المكرسة كليا للسياحة. دخل حاموم بوجمعة مدرسة السياحة بتيزي وزو بعد أن أكمل الثانوية.
عمل السيد بو جمعة في العديد من المطاعم. غادر القطاع لمدة إلى ميدان التجارة في مجال التصدير و الاستيراد، لكنه سرعان ما عاد لحبه الأول كمسيرن لهذا المطعم .تم تصميم المطعم في عدّة طوابق، بما في ذلك المطبخ، القاعة الأولى في الطابق الأرضي، و قاعة ثانية في الطابق الأول، حيث يقدم العشاء مع الموسيقى في نهاية الأسبوع و هناك مشروع طابق ثان يحتوي على حديقة. ينقل مصعد آلي الأطباق بين هذه الطوابق .في البداية كان من المقرر أن يكون المطعم مختص في فن الطبخ الفرنسي، لكنه تلبية للطلب المحلي أصبح يقدم الإختصاصات الجزائرية.
إرضاء الزبون في المقام الأول
كل شيء على غاية من النظافة في هذا المطعم الحديث و هذا ما يبعث على الاطمئنان. يقدم المطعم مجانيا خدمة الانترنت (Wifi) للزبائن، ليس لديه موقع على شبكة الانترنت و لكن له صفحة على الفيسبوك. عندما يكون غير مشغول بخدمة ما، ترى العامل يقوم بمسح الكؤوس بعناية في قاعة المشروبات. و ذلك لأن صاحب المطعم و مسيّره يعطون أهميّة قصوى للنظافة، و إرضاء الزبائن.
ما هو إرضاء الزبون بالنسبة للسيد بوجمعة ؟«ضمان راحته، في فضاء مريح مع تقديم قائمة متنوعة من الأطباق و خدمة جيدة».
ما هي الأشياء التي تفتقد إليها السياحة الجزائرية ؟ يجيب السيد بوجمعة بدون تردد :« مما لاشك فيه، يد عاملة مؤهلة و يضيف و كذلك قلة أماكن الترفيه و الترويح عن النفس».
تطوير البيئة الحضرية
يهتم السيد بوجمعة بانتهاج الجودة، إنها أمر مهم بالنسبة إليه. و كان يحرص على ذلك بدون قصد، مثله مثل السيد جوردان بالنسبة للنثر في مسرحية موليار. فعلامة جودة السياحية الجزائر تمثل ترويجا و وضوحا لرؤية المطعم، كما تكون حجة إضافية لجذ ب الزبائن. إنه لأمر جيد لعمل مربح بالنسبة للمعاملات. فهو لن يتردد ويلتزم بحزم بهذا المخطط الذي تستطيع جميع مؤسسات الوطن الاستفادة منه و في البلد بأكمله كما يشجع زملائه على الانضمام لهذا المخطط من أجل جودة أفضل للخدمات السياحية. و في المقابل، فإنه يطلب المزيد من التفاصيل العملية من الوزارة، و خصوصا تراخيص أكثر نجاعة، و أقل إجراءات إدارية للتحصل على التراخيص. كما انه يقترح فتح مدارس تكوين مختصة في السياحة خارج العاصمة سيما في المناطق الداخلية و ذلك لمعالجة النقص في اليد العاملة المؤهلة. كما يطلب من السلطات المحلية للمدينة العناية بتطوير البيئة الحضرية، و تحسين إضاءة الشوارع ليلا و إيجاد حلول لمشكلة ركن السيارات التي تبعد الزبائن أثناء النهار.




